﷽
In the Name of Allah, The Most Gracious, The Most Merciful
The Fuqahā (Islamic Jurists) mention that there are three areas concerning the female sexual organ where bodily fluids emanate. [1]
These three areas have individual rulings, and the three areas are as follows:
a) The Vulva (external region of the vagina)
b) The Vagina (internal region to the extent where the male sexual organ reaches)
c) Beyond the Vagina (internal region beyond where the male sexual organ reaches: cervix/uterus)
The ruling of the wetness/discharge emanating from these three areas are as follows:
a) The Vulva (external region of the vagina)
The bodily fluid produced in this region is sweat. This is pure and does not invalidate wudhū (ablution).
Discharge stems from one of the following areas:
b) Inside the Vagina (internal region to the extent where the male sexual organ reaches)
There is a difference of opinion with regards to the fluid that is produced in this region of the vagina. Imām Abū Hanīfah (rahimahullāh) states that fluid produced in the vagina is pure and such discharge does not nullify wudhū. This is the preferred view in the Hanafi school of thought. Thus, if the woman is certain that the discharge has been produced in the vagina, and it is normal (clear or white in colour) then it is considered pure will not nullify wudhū. [1 & 2]
If the discharge has effects of blood or the discharge is a result of arousal (madhī - pre-coital fluid), then the Wudhu will be nullified.
If the discharge is consequence of an orgasm, then this fluid (milky white) will necessitate ghusl. [3]
c) Beyond the Vagina (internal region beyond where the male sexual organ reaches)
The discharge produced beyond the vagina is impure and nullifies wudhū. This includes discharge produced in the cervix or uterus.
Cervical fluid (mucus), is also a component of vaginal discharge and is considered impure.Thus, if one is unsure or doesn’t know where the discharge originated from (vagina/cervix), then it will be considered impure and the ruling is that she will make Wudhū before offering the prayer.
If a woman experiences continuous discharge, then her ruling is akin to a ma’zūr (excused person), where it is necessary to make wudhū before offering every Fardh (compulsory) prayer. This wudhū expires at the entering of the time of the next Fardh salāh. [4]
And Allah Ta’āla knows best
01 January 2020 / 06 Jamādul Ūla 1441 AH
___________________________
[1]
إمداد الفتاوى ج ١ ص ١٢١-١٣٠، مكتبة دار العلوم كراتشى
وَالْحَاصِلُ أَنَّ رُطُوبَةَ الْفَرْجِ ثَلَاثُ أَقْسَامٍ طَاهِرَةٌ قَطْعًا وَهِيَ مَا تَكُونُ فِي الْمَحَلِّ الَّذِي يَظْهَرُ عِنْدَ جُلُوسِهَا وَهُوَ الَّذِي يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ، وَنَجِسَةٌ قَطْعًا وَهِيَ مَا وَرَاءَ ذَكَرِ الْمُجَامِعِ، وَطَاهِرَةٌ عَلَى الْأَصَحِّ وَهِيَ مَا يَصِلُهُ ذَكَرُ الْمُجَامِعِ شَيْخُنَا اهـ بُجَيْرِمِيٌّ (قَوْلُهُ وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ إلَخْ) لَعَلَّ الْمُرَادَ بِهَا الْخَارِجَةُ مِنْ دَاخِلِ الْجَوْفِ وَهُوَ فَوْقَ مَا لَا يَلْحَقُهُ الْمَاءُ مِنْ الْفَرْجِ
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ج١ ص٣٠١
[2]
قَوْلُهُ: بِرُطُوبَةِ الْفَرْجِ أَيْ: الدَّاخِلِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ أَوْلَجَ. وَأَمَّا رُطُوبَةُ الْفَرْجِ الْخَارِجِ فَطَاهِرَةٌ اتِّفَاقًا اهـ ح. وَفِي مِنْهَاجِ الْإِمَامِ النَّوَوِيِّ رُطُوبَةُ الْفَرْجِ لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ فِي الْأَصَحِّ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِهِ: وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ مُتَرَدِّدٌ بَيْنَ الْمَذْيِ وَالْعَرَقِ يَخْرُجُ مِنْ بَاطِنِ الْفَرْجِ الَّذِي لَا يَجِبُ غَسْلُهُ، بِخِلَافِ مَا يَخْرُجُ مِمَّا يَجِبُ غَسْلُهُ فَإِنَّهُ طَاهِرٌ قَطْعًا، وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ فَإِنَّهُ نَجِسٌ قَطْعًا كَكُلِّ خَارِجٍ مِنْ الْبَاطِنِ كَالْمَاءِ الْخَارِجِ مَعَ الْوَلَدِ أَوْ قُبَيْلَهُ. اهـ. وَسَنَذْكُرُ فِي آخِرِ بَابِ الِاسْتِنْجَاءِ أَنَّ رُطُوبَةَ الْوَلَدِ طَاهِرَةٌ وَكَذَا السَّخْلَةُ وَالْبَيْضَةُ. (قَوْلُهُ: أَمَّا عِنْدَهُ) أَيْ: عِنْدَ الْإِمَامِ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِ فِي آخِرِ الْفَصْلِ الْآتِي أَنَّهُ الْمُعْتَمَدُ - الدر المختار ورد المحتار ج١ ص٣١٣
[3]
قوله : لا عند مذي) أي لا يفرض الغسل عند خروج مذي كظبي بمعجمة ساكنة وياء مخففة على الأفصح ، وفيه الكسر مع التخفيف والتشديد ، وقيل هما لحن ماء رقيق أبيض يخرج عند الشهوة لا بها ، وهو في النساء أغلب ، قيل هو منهن يسمى القذى بمفتوحتين نهر - رد المحتار ج١ ص٣٣٥
[4]
كتاب الطهارة. باب الحيض. (مطلب في أحكام المعذور):(وصاحب عذر من به سلس) بول لا يمكنه إمساكه (أو استطلاق بطن أو انفلات ريح أو استحاضة) أو بعينه رمد أو عمش أو غرب، وكذا كل ما يخرج بوجع ولو من أذن وثدي وسرة (إن استوعب عذره تمام وقت صلاة مفروضة) بأن لا يجد في جميع وقتها زمنا يتوضأ ويصلي فيه خاليا عن الحدث (ولو حكما) لأن الانقطاع اليسير ملحق بالعدم (وهذا شرط) العذر (في حق الابتداء، وفي) حق (البقاء كفى وجوده في جزء من الوقت) ولو مرة (وفي) حق الزوال يشترط (استيعاب الانقطاع) تمام الوقت (حقيقة) لأنه الانقطاع الكامل.(وحكمه الوضوء) لا غسل ثوبه ونحوه (لكل فرض) اللام للوقت كما في - {لدلوك الشمس} [الإسراء: 78]- (ثم يصلي) به (فيه فرضا ونفلا) فدخل الواجب بالأولى (فإذا خرج الوقت بطل) أي: ظهر حدثه السابق، حتى لو توضأ على الانقطاع ودام إلى خروجه لم يبطل بالخروج ما لم يطرأ حدث آخر أو يسيل كمسألة مسح خفه. وأفاد أنه لو توضأ بعد الطلوع ولو لعيد أو ضحى لم يبطل إلا بخروج وقت الظهر. الدر المختار ورد المحتار ج١ ص ٣٠٥
