23rd August 2019
Last updated: | 23rd August 2019 |
Question ID: | #4273 |
Short URL: | http://qa.muftisays.com/?4273 |
1. An individual praying on a chair can pray anywhere in the saff (row in congregational prayer) if there is no fear of inconveniencing others around him. However, it is best for him to not stand directly behind the Imām, as it is likely that he will be unable to fulfil the duty of assisting if the need arises.
If the individual fears that he will inconvenience others or will cause gaps within the rows, he should perform his prayer at the ends of the rows or in the last row. Note, there is a Hadith which mentions, 'that individual whom forsakes the first row in fear of inconveniencing others (Muslims), they will be rewarded double-fold of (performing the prayer in) the first row' [1].
2. It is Makrūh (disliked) to offer prayer alone, behind other rows, when the preceding rows have empty spaces [2].
And Allah Ta’āla knows best
06 September 2019 / 07 Muharram 1441 AH
_____________________
[1]
في الشامي: [تنبيه] قال في المعراج: الأفضل أن يقف في الصف الآخر إذا خاف إيذاء أحد، قال عليه الصلاة والسلام "من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي مسلما أضعف له أجر الصف الأول" وبه أخذ أبو حنيفة ومحمد (رد المحتار: ج١ ص٥٦٩، كتاب الصلاة، باب الإمامة، ط. سعيد)
[2]
فيكون مصليا خلف الصفوف وحده وإنه مكروه؛ لقوله عليه الصلاة والسلام [لا صلاة لمنتبذ خلف الصفوف] وأدنى أحوال النفي هو نفي الكمال، ثم الصلاة منفردا خلف الصف إنما تكره إذا وجد فرجة في الصف فأما إذا لم يجد فلا تكره؛ لأن الحال حال العذر وإنها مستثناة ألا ترى أنها لو كانت امرأة يجب عليها أن تقوم خلف الصف؟ لأن محاذاتها الرجل مفسدة صلاة الرجل فوجب الانفراد للضرورة، وينبغي إذا لم يجد فرجة أن ينتظر من يدخل المسجد ليصطف معه خلف الصف فإن لم يجد أحدا وخاف فوت الركعة جذب من الصف إلى نفسه من يعرف منه علما وحسن الخلق لكي لا يغضب عليه فإن لم يجد يقف حينئذ خلف الصف بحذاء الإمام
(بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع: ج ٢، ص ٨٦-٨٧، ط. دارالكتب العلمية)
وإن لم يجد فرجة في الصفوف، روى محمد بن شجاع والحسن بن زياد عن أبي حنيفة أنه لا يكره فإن جر أحداً من الصف إلى نفسه وقام معه، فذلك أولى
(المحيط البرهاني في الفقه النعماني: ج١ ص٣٨٢، ط. ادارة القران والعلوم الاسلامية)
ثم الصلاة خلف الصفوف منفرداً إنما يكره إذا وجد فرجة في الصف. فأما إذا لم يجد، لايكره، لأن حال العذر مستثناة
(تحفة الفقهاء: ج١ ص٢٤٧، ط. دار الكتب العلمية)
كذا للمقتدي أن يقوم خلف الصفوف وحده إذا وجد فرجة في الصفوف وإن لم يجد فرجة في الصفوف روى محمد بن شجاع وحسن بن زياد عن أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - أنه لايكره فإن جر أحداً من الصف إلى نفسه وقام معه فذلك أولى. كذا في المحيط وينبغي أن يكون عالماً حتى لاتفسد الصلاة على نفسه
(الفتاوى الهندية: ج١٠ ص١٠٧، ط. دارالفكر)